كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{لا تعبدون} قرأ ابن كثير والأخوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب.
{حسنا} قرأ يعقوب والأصحاب بفتح الحاء والسين، والباقون بضم الحاء وإسكان السين.
{تظاهرون} قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء، والباقون بتشديدها.
{أسارى} قرأ حمزة بفتح الهمزة وإسكان السين وبحذف الألف بعدها، والباقون بضم الهمزة وفتح السين وإثبات ألف بعدها.
{تفادوهم} قرأ المدنيان وعلي وعاصم ويعقوب بضم التاء وفتح الفاء وألف بعدها.
والباقون بفتح التاء وسكون الفاء وحذف الألف بعدها.
{إخراجهم} رقق الراء ورش.
{يعملون أولئك} قرأ نافع وابن كثير وشعبة ويعقوب وخلف العاشر بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب.
{بالآخرة} فيه لورش ترقيق الراء وفيه البدل وقد اجتمع مع ذات ياء قبله ففيه أربعة أوجه فتح ذات الياء وعليه القصر والمد في البدل والتقليل وعليه التوسط والمد. وفيه لخلف وصلا السكت بلا خلاف، ولخلاد السكت وتركه، وأما عند الوقف ففيه لحمزة السكت والنقل فقط.
{القدس} قرأ المكي بسكون الدال، والباقون بضمها.
{بئسما} أبدل همزة ورش السوسي وأبو جعفر في الحالين، وحمزة عند الوقف.
{أن ينزل} قرأ المكي والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.
{قيل} لا يخفى ما فيه، وكذلك {وهو} ولا يخفى وقف يعقوب عليه بهاء السكت.
{فلم} وقف عليه البزي بهاء السكت بخلف عنه ويعقوب بلا خلاف، والباقون بسكون الميم من غير سكت.
{أنبياء} قرأ نافع بالهمز قبل الألف، والباقون بالياء بدلا من الهمز. ومده متصل لجميع القراء حتى نافع عملا بأقوى السببين.
{مؤمنين} إبداله لا يخفى وصلا ووقفا، وهو آخر الربع.
الممال:
معدودة عند الكسائي وقفا بلا خلاف، ومثله الجنة، بلى واليتامى وتهوى أمالها الأصحاب وقللها ورش بخلفه. النار ودياركم وديارهم أمالها أبو عمرو والدوري وقللها ورش، الكافرين أمالها أبو عمرو والدوري ورويس وقللها ورش، القربى والدنيا معا وموسى الكتاب عند الوقف على موسى وعيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى أمالها الأصحاب وقللها البصري بلا خلاف وورش بخلاف عنه. للناس أمالها دوري أبي عمرو. أسرى أمالها الأصحاب والبصري وقللها ورش. جاء الثلاثة أمالها ابن ذكوان وخلف وحمزة.
واعلم أن لفظ خلا لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد لأنه واوي.
المدغم الصغير:
اتخذتم، أدغم الذال في التاء غير حفص والمكي ورويس، ولا خلاف في إظهار لام من يفعل ذلك لفقد شرط الإدغام، وهو جزم اللام، واللام هنا مرفوعة.
المدغم الكبير:
يعلم ما، الكتاب بأيديهم. إسرائيل لا. الزكاة ثم على أحد الوجهين.
قيل لهم. وافقه رويس على إدغام الكتاب بأيديهم بخلف عنه. ولا إدغام في ميثاقكم لسكون ما قبل القاف، والله تعالى أعلم.
{في قلوبهم العجل} قرأ البصريان وصلا بكسر الهاء والميم. وقرأ الأصحاب وصلا بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء ويسكنون الميم.
{بئس ما} سبق قريبا.
{يأمركم} قرأ البصري بخلف عن الدوري بسكون الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمها، وهو الإتيان بمعظم الحركة. وقدر بثلثيها، والباقون بالضمة الكاملة.
{ولن يتمنوه} جلي لخلف والمكي.
{أيديهم} ضم الهاء يعقوب في الحالين.
{والله بصير بما يعملون} قرأ يعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب. رقق ورش راء بصير.
{لجبريل} قرأ المدنيان والبصريان والشامي وحفص بكسر الجيم والراء بلا همزة، والمكي كذلك ولكن مع فتح الجيم. وقرأ شعبة بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة.
وقرأ كذلك الأصحاب ولكن بزيادة ياء ساكنة بعد الهمزة، ولحمزة إن وقف عليه التسهيل فقط.
{وميكال} قرأ المدنيان بهمزة مكسورة بعد الألف من غير ياء بعدها وقرأ حفص والبصريان من غير همز ولا ياء. وقرأ الباقون بهمزة مكسورة بعد الألف وياء ساكنة بعدها، ولحمزة فيه التسهيل مع المد والقصر.
{ولكن الشياطين} قرأ ابن عامر والأصحاب بتخفيف النون وإسكانها ثم تكسر تخلصا من التقاء الساكنين. والشياطين بالرفع، والباقون بتشديد النون وفتحها ونصب الشياطين.
{بين المرء} فيه وقفا لحمزة وهشام وجهان: الأول نقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة مع إسكان الراء للوقف مفخمة.
الثاني مثله ولكن مع روم الراء مرققة.
{من خلاق} قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء مع الغنة، ومثله من خير.
{ولبئس ما} ظاهر، ومثله خير لو، ومثله أن ينزل.
{العظيم} آخر الربع.
الممال:
جاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، موسى أماله الأصحاب وقلله البصري بلا خلف وورش بخلف عنه. هدى لدى الوقف أماله الأصحاب وقلله ورش بخلفه. بشرى واشتراه أمالهما الأصحاب والبصري وقللهما ورش بلا خلاف، الناس معا أمالهما دورى أبي عمرو للكافرين معا أمالهما البصري والدوري ورويس، وقللهما ورش. سنة للكسائي بلا خلاف وخالصة بخلاف عنه.
المدغم الصغير:
ولقد جاءكم، أدغمه البصري وهشام والأصحاب، اتخذتم، أدغمه غير حفص والمكي ورويس.
المدغم الكبير:
البينات ثم. العظيم ما.
{ننسخ} قرأ ابن عامر النون الأولى وكسر السين، والباقون بفتحهما.
{أو ننسها} قرأ المكي والبصري بفتح النون الأولى والسين وهمزة ساكنة بين السين والهاء. والباقون بضم النون وكسر السين من غير همز ولا إبدال فيه للسوسي إذ هو من المستثنيات ولا يخفى ما لورش من النقل والبدل في من آية ومن التوسط والمد في شيء، وله فيهما عند الاجتماع أربعة أوجه: قصر البدل، وتوسط اللين، ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده.
وقد عرفت أن لخلف عن حمزة في مثل: ألم تعلم أن الله وجهين السكت وتركه وأن له السكت قولا واحدا في لفظ شيء المخفوض والمرفوع في حالة الوصل. وأن لخلاد في الأول ترك السكت قولا واحدا وفي الثاني السكت وتركه. وقد سبق أن لحمزة وهشام في الوقف على شيء المخفوض أربعة أوجه النقل مع السكون والروم والإدغام معهما كذلك. واعلم أنه يتعين حذف التنوين من المنون عند الوقف عليه بالروم.
{والأرض} سبق أن لحمزة في الوقف عليه وجهين فقط: السكت، والنقل ولا تحقيق له عند الوقف أصلا.
{أن تسألوا} فيه لحمزة وقفا وجه واحد، وهو نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة فينطق بسين مفتوحة وبعدها اللام.
{بأمره} فيه لحمزة عند الوقف عليه وجهان: تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة. وإذا وقفت بالروم على هاء الضمير تعين حذف الصلة.
{الصلاة} ظاهر لورش وكذا من خير لأبى جعفر، وأيضا تجدوه لابن كثير.
{أمانيهم} قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة، ويلزمه كسر الهاء لوقوعها بعد ياء ساكنة والباقون بضم الياء مشددة مع ضم الهاء.
{وهو} أسكن الهاء قالون وأبو جعفر والبصري وعلى، ووقف عليه يعقوب بهاء السكت.
{فله أجره} هو مد منفصل لأن حرف المد وإن لم يوجد في الخط فهو موجود في اللفظ.
{ولا خوف عليهم} قرأ يعقوب بفتح الفاء وحذف التنوين، وقرأ هو وحمزة بضم الهاء عليهم وصلا ووقفا.
{خائفين} فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر.
{لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة} لورش أربعة أوجه: الفتح وعليه القصر والمد: والتقليل وعليه التوسط والمد وقد تقدم مثله.
{فثم} وقف عليه رويس بهاء السكت بلا خلاف.
{عليم وقالوا} قرأ الشامي بحذف الواو قبل القاف، والباقون بإثباتها.
{كن فيكون} قرأ الشامي بنصب نون فيكون، والباقون برفعه، وينبغى للقارئ أن يقف بالروم في قراءة الجمهور ليفرق بين القراءتين.
{بشيرا ونذيرا والخاسرون} ترقيقه لورش جلي.
{ولا تسأل} قرأ نافع ويعقوب بفتح التاء وجزم اللام، والباقون بضم التاء ورفع اللام.
{إسرائيل} لا يخفى ما فيه لأبى جعفر وحمزة.
{ولا يقبل منهما عدل} لا خلاف بين القراء في قراءته بالياء التحتية.
{شيئا} فيه لورش التوسط والمد مطلقا، ولحمزة النقل والإدغام وقفا.
{ينصرون} آخر الربع.
الممال:
موسى، والدنيا، أمالهما الأصحاب وقللهما البصري بلا خلاف وورش بالخلاف. نصارى والنصارى الثلاثة أمالها الأصحاب والبصري وقللها ورش بلا خلاف. بلى وسعى وقضى وترضى وهدى الله لدى الوقف والهدى أمالها الأصحاب، وقللها ورش بخلفه. جاءك. أماله ابن ذكوان وحمزة وخلف.
المدغم الصغير:
فقد ضل، أدغمه ورش والبصري والشامي والأصحاب.
المدغم الكبير:
تبين لهم، كذلك قال معا، يحكم بينهم، أظلم ممن، يقول له، هدى الله هو، العلم مالك.
واعلم أن إدغام السوسي في يحكم بينهم ليس إدغاما حقيقة، وإنما هو إخفاء مع غنة فيصير النطق به كالنطق بقوله.
{ومن يعتصم بالله} لأن ذلك حكم الميم الساكنة إذا وليتها الباء.
{إبراهيم} قرأ هشام جميع ما في هذه السورة بفتح الهاء وألف بعدها. واختلف عن ابن ذكوان في هذه السورة فقط فله وجهان: الأول كهشام والثاني بكسر الهاء وياء بعدها كقراءة الباقين.
{فأتمهن} لحمزة فيه التحقيق والتسهيل ووقف عليه يعقوب بهاء السكت قولا واحدا.
{عهدي الظالمين} قرأ حفص وحمزة بإسكان الياء مع حذفها لالتقاء الساكنين.
والباقون بفتحها.
{واتخذوا} قرأ نافع والشامي بفتح الخاء، والباقون بكسرها.
{مصلى} غلظ ورش اللام وصلا فإذا وقف فله التغليظ مع الفتح والترقيق مع التقليل، والأول أرجح.
{طهرا} رقق ورش الراء.
{بيتي} قرأ نافع وأبو جعفر وهشام وحفص بفتح الياء، والباقون باسكانها ولا يخفى أن هذا في حال الوصل، وأما في حال الوقف فكلهم بالإسكان.
{فأمتعه} قرأ الشامي باسكان الميم وتخفيف التاء، والباقون بفتح الميم وتشديد التاء.
{وأرنا} قرأ المكي والسوسي ويعقوب باسكان الراء، وقرأ الدوري عن أبي عمرو بإخفاء كسرتها أي اختلاسها، والباقون بالكسرة الكاملة على الأصل.
{فيهم} {ويزكيهم} {وعليهم} قرأ يعقوب بضم الهاء في الثلاثة في الحالين، ووافقه حمزة في الثالث في الحالين كذلك.
{ووصى} قرأ المدنيان والشامي بهمزة مفتوحة صورتها ألف بين الواوين مع تخفيف الصاد، والباقون بحذف الهمزة مع تشديد الصاد.
{شهداء إذ} أجمع القراء على تحقيق الهمزة الأولى من الهمزتين المختلفتين في الحركة إذا وقعتا في كلمتين، واختلفوا في الثانية منهما فذهب البعض إلى تحقيقها وذهب البعض إلى تغييرها ولها صور خمسة، وهذه إحدى صورها، وسنتكلم على حكم كل صورة في موضعها إن شاء الله تعالى. أما حكم هذه الصورة فذهب المدنيان والمكي والبصري ورويس إلى تسهيلها بينها وبين الياء، وذهب الباقون إلى تحقيقها.
{قولوا آمنا بالله} الآية. لا يخفى ما فيها من قراءة نافع في لفظ النبيون، وفيها لورش أربعة أوجه: قصر البدل في آمنا وأوتي معا والنبيون وعليه فتح ذات الياء وتوسط البدل فيما ذكر وعليه التقليل ومد البدل وعليه الفتح والتقليل.
{وهو} معا أسكن الهاء قالون والبصري وعلي وأبو جعفر، وضمها الباقون ووقف عليه يعقوب بالهاء، وقد تقدم غير مرة.
{أم تقولون} قرأ ابن عامر وحفص والأخوان وخلف ورويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب.
{قل ءأنتم} حكمها للقراء العشرة كحكم ءأنذرتهم أول السورة. غير أنه ينبغى أن تعلم مذهب حمزة في الوقف عليه مع قل، فأما خلف فله خمسة أوجه السكت على اللام وتركه، وعلى كل منهما تسهيل الثانية وتحقيقها فتصير أربعة أوجه. والخامس نقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام ويتعين عليه تسهيل الثانية ويمتنع على النقل تحقيق الثانية ووجه ذلك أن الأولى إذا خففت بالنقل فالثانية أولى بهذا التخفيف، وإن كان تخفيفها بالتسهيل لا بالنقل، ولخلاد ثلاثة أوجه ترك السكت على اللام مع تسهيل الثانية وتحقيقها، والنقل وعليه التسهيل فقط.
{ومن أظلم} فيه لورش النقل وتغليظ اللام، ولا يخفى ما فيه لحمزة وصلا ووقفا.
{عما تعملون تلك} لا خلاف بين القراء في قراءته بالخطاب.
{عما كانوا يعملون} آخر الربع.
الممال:
ابتلى، مصلى لدى الوقف، ووصى، اصطفى، بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بالخلاف، للناس معا بالإمالة لدوري أبي عمرو، موسى، عيسى، الدنيا، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلاف، ولورش بالخلاف، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، نصارى معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش بلا خلاف.
المدغم الصغير:
وإذ جعلنا، أدغمه أبو عمرو وهشام، وأظهره الباقون.
المدغم الكبير:
قال لا ينال، إبراهيم مصلى، إسماعيل ربنا، إذ قال له، قال لبنيه، ونحن له الأربعة، أظلم ممن، ولا يخفى عليك أنه لا يجوز إدغام إبراهيم بنيه لسكون ما قبل الميم، ولا إدغام.
{أتحاجوننا} لأن إدغام المثلين في كلمة إنما هو في: {مناسككم} بالبقر، وما سلككم بالمدثر، والله تعالى أعلم.
{قبلتهم التي} فيها: من القراءات ما في: {قلوبهم العجل}.
{يشاء إلى} وهذه صورة من صور اجتماع الهمزتين المختلفتين المتلاقيتين في كلمتين ولا خلاف في تحقيق الأولى كذلك، وأما الثانية فقد قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيلها بين بين، وعنهم أيضا إبدالها واوا خالصة مكسورة، والباقون بتحقيقها.
{صراط} قرأ قنبل ورويس بالسين، وقرأ خلف عن حمزة بالصاد مشمة صوت الزاي والباقون بالصاد الخالصة.
{لرءوف} قرأ البصريان والأخوان وشعبة وخلف بحذف الواو بعد الهمزة؛ والباقون بإثباتها، وفيها ثلاثة البدل لورش، وفيها لحمزة وقفا التسهيل.
{عما يعملون ولئن} قرأ ابن عامر والأخوان وأبو جعفر وروح بتاء الخطاب، والباقون ياء الغيبة، ولو وقف حمزة على ولئن فله التسهيل والتحقيق.
{أبناءهم} فيه لحمزة تسهيل الهمزة المتوسطة مع المد والقصر وكذلك أهواءهم.
{هو موليها} قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها والباقون بكسر اللام وياء ساكنة بعدها.
{الخيرات} فيه ترقيق الراء لورش.
{عما تعملون ومن حيث خرجت} قرأ أبو عمرو بالياء على الغيب، والباقون بالتاء على الخطاب.
{لئلا} قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء خالصة مفتوحة، ولحمزة فيه وقفا وجهان: الأول كورش، والثاني تحقيق الهمزة.
{واخشوني} أجمع القراء على إثبات هذه الياء وصلا ووقفا.
{ولأتم} فيه لحمزة وقفا ثلاثة أوجه: إبدال الهمزة ياء محضة وتسهيلها بينها وبين الواو وتحقيقها.
{فاذكروني أذكركم} قرأ المكي بفتح الياء، والباقون بإسكانها، ولا خلاف بين القراء في إسكان ياء واشكروا لي وصلا ووقفا.
{ولا تكفرون} أثبت يعقوب ياءه وصلا ووقفا، والباقون بالحذف في الحالين.
{والصلاة} لمن يقتل، بل أحياء ولكن، عليهم صلوات وأولئك. كله جلي، وقد تقدم مرارا.
{المهتدون} آخر الربع.
الممال:
الناس معا وبالناس وللناس لدوري أبي عمرو، ولاهم، هدى الله عند الوقف على هدى، ترضاها أمالها الأصحاب، وقللها ورش بخلفه، نرى أمالها الأصحاب والبصري وقللها ورش بلا خلف، حجة، والحكمة ورحمة فيها الإمالة قولا واحدا للكسائي، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف.
المدغم الكبير:
لنعلم من، فلنولينك قبلة، الكتاب بكل، والله أعلم.
{ومن تطوع خيرا} قرأ الأصحاب ويعقوب بالياء التحتية وتشديد الطاء وجزم العين.
والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين.
{شاكر} لا يخفى لورش، وكذلك وأصلحوا.
{عليهم} ضم الهاء حمزة ويعقوب في الحالين.
{الرياح} قرأ الأصحاب بإسكان الياء وحذف الألف بعدها على الإفراد، وغيرهم بفتح الياء وألف بعدها على الجمع.
{ولو يرى} قرأ نافع وابن عامر ويعقوب بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.
{إذ يرون} قرأ الشامي بضم الياء، والباقون بفتحها.
{أن القوة لله جميعا وأن الله} قرأ أبو جعفر ويعقوب بكسر الهمزة فيهما، والباقون بفتحها فيهما.
{تبرأ} لحمزة عند الوقف عليه وجه واحد، وهو إبدال الهمزة ألفا وكذلك فنتبرأ عند الوقف.
{بهم الأسباب} حكمها حكم في قلوبهم العجل.
{تبرءوا} فيه لورش ثلاثة البدل، وفيه لحمزة عند الوقف وجهان التسهيل والحذف فيصير النطق بواو ساكنة بعد الراء.
{يريهم الله} قرأ البصري وصلا بكسر الهاء والميم، وقرأ الأخوان وخلف ويعقوب بضمهما وصلا، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء إلا يعقوب فيضمها.
{خطوات} قرأ نافع والبزي والبصري وشعبة وحمزة وخلف بإسكان الطاء، والباقون بضمها.
{يأمركم} وقيل تقدم وكذلك الوقف على آباءنا ودعاء ونداء لحمزة.
{بالسوء} فيه لحمزة وهشام وقفا أربعة أوجه: النقل مع السكون والروم والإدغام معهما فهو مثل شيء المخفوض.
{آباؤهم لا يعقلون شيئا} اجتمع فيه بدل ولين ففيه أربعة أوجه قصر البدل مع توسط اللين ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده، وكذا الحكم في كل ما ماثله.
{الميتة} قرأ أبو جعفر بتشديد الياء، والباقون بالتخفيف.
{فمن اضطر} قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وضم الطاء. وأبو جعفر بضم النون وكسر الطاء، والباقون بضمهما معا، ولا خلاف بينهم في ضم همزة الوصل ابتداء نظرا لضم الطاء ولا عبرة بكسرها عند أبي جعفر لعروضها، فأبو جعفر يوافق غيره في ضم همزة الوصل ابتداء.
{يزكيهم} ضم هاءه يعقوب.
{بالمغفرة} رقق راءه ورش.
الممال:
الهدى وبالهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه للناس والناس معا لدوري البصري، فأحيا بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه، يرى الذين عند الوقف على يرى للأصحاب والبصري بالإمالة ولورش بالتقليل بلا خلاف، وأما عند الوصل فلا إمالة فيه إلا للسوسي بخلف عنه ولا تقليل فيه لورش، النهار والنار معا للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل قولا واحدا، وأما الصفا فلا إمالة فيه ولا تقليل لأحد لأنه واوي.
المدغم الصغير:
إذ تبرأ، أدغمه أبو عمرو والأخوان وخلف وهشام، بل نتبع. أدغمه الكسائي ولابد من الغنة حال الإدغام كما هو ظاهر.
المدغم الكبير:
قيل لهم، والعذاب بالمغفرة، الكتاب بالحق، ووافقه رويس على إدغام الأخير فقط ولكن بخلف عنه، ولا إدغام في فلا جناح عليه لأن الحاء لا تدغم في العين إلا في فمن زحزح عن النار فقط، والله أعلم.
{ليس البر} قرأ حفص وحمزة بنصب الراء والباقون برفعها.
{ولكن البر} قرأ نافع والشامي بتخفيف النون وكسرها ورفع البر، والباقون بفتح النون مشددة ونصب راء البر.
{والنبيين} قرأ نافع بالهمز، والباقون بياء مشددة، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش ولا يخفى ما في هذه الآية لورش في البدل وذات الياء من الأوجه الأربعة.
{البأساء والبأس} أبدل الهمز فيهما السوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا، وحمزة عند الوقف وأوجهه الخمسة في الوقف على الأول ظاهرة وهى لهشام كذلك وإن تفاوتا لأن حمزة يبدل الهمز الساكن المتوسط، وهشام يحققه. ولحمزة عند التسهيل وجهان المد بقدر ثلاث ألفات والقصر بقدر ألفين، ولهشام هذان الوجهان أيضا ولكن يمد بقدر ألفين فقط. فيكون بينهما تفاوت من جهتين.
{بإحسان} وقف عليه حمزة بتسهيل الهمز وتحقيقه. وقد اجتمع في هذه الآية.
{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} بدل وذوات ياء ولفظ شيء.
ولورش فيها ستة أوجه:
الأول: قصر البدل وعليه فتح ذوات الياء وتوسط شيء.
الثاني: توسط البدل وعليه تقليل ذوات الياء مع توسط شيء.
الثالث والرابع: مد البدل وعليه فتح ذوات الياء مع توسط شيء ومده.
الخامس والسادس: مد البدل وعليه تقليل ذوات الياء مع توسط شيء ومده أيضا.
{يا أولي} لحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر.
{فمن خاف} قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء مع الغنة؛ وغيره بالإظهار من غير غنة.
{موص} قرأ شعبة والأصحاب ويعقوب بفتح الواو وتشديد الصاد. والباقون بإسكان الواو وتخفيف الصاد.
{فأصلح} غلظ ورش لامها.
{مريضا أو} لا يخفى ما فيه لورش وخلف عن حمزة، ومثله من أيام أخر وإذا وقفت على أخر، فلخلف عن حمزة ثلاثة أوجه: السكت والنقل وتركهما ولخلاد وجهان النقل وتركه من غير سكت وهذا لو انفرد، أما إذا اجتمع مع مفصول قبله فلابد من مراعاة حالة الاجتماع فإذا قرأت لخلف أو خلاد بترك السكت فيما قبله فلك فيه وجهان: النقل، والتحقيق بلا سكت، وإذا قرأت لخلف بالسكت فيما قبله فلك فيه النقل والسكت.
{فدية طعام مسكين} قرأ نافع وابن ذكوان وأبو جعفر بحذف تنوين فدية وجر طعام وجمع مساكين وفتح نونه بغير تنوين، والباقون بتنوين فدية ورفع طعام وإفراد مساكين وكسر نونه منونة إلا هشاما فقرأ بجمع مساكين كقراءة نافع ومن معه.
{فمن تطوع} قرأ الأصحاب بالياء التحتية مع تشديد الطاء وإسكان العين، والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين.
{خيرا فهو خير له} لا يخفى حكمها، وكذلك خير لكم.
{القرآن} قرأ المكي بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة في الحالين، وكذلك حمزة عند الوقف وليس لورش فيه توسط ولا مد نظرا للساكن الصحيح الذي قبل الهمز وهكذا كل ما جاء من لفظه في القرآن الكريم معرفا أو منكرا.
{اليسر والعسر} قرأ أبو جعفر بضم السين فيهما، والباقون بالإسكان.
{ولتكلموا العدة} قرأ شعبة ويعقوب بفتح الكاف وتشديد الميم، والباقون بإسكان الكاف وتخفيف الميم.
{ولتكبروا الله} رقق ورش راءه وينبغي أن تحذر من ترقيق لفظ الجلالة لأنه مفخم للجميع لوقوعه بعد ضم.
{الداع إذا دعان} قرأ ورش وأبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء فيهما في الوصل دون الوقف وقرأ يعقوب بإثبات الياء فيهما في الحالين واختلف عن قالون فروى عنه إثباتهما وصلا كورش ومن معه وروى عنه حذفهما في الحالين، والوجهان صحيحان مقروء بهما وإن كان الحذف أكثر وأشهر، والباقون بحذفهما في الحالين. وينبغي أن تعلم أن لقالون في هذه الآية ستة أوجه حذف الياءين مع سكون الميم وصلتها وإثبات الياءين مع القصر والتوسط في الداعي إذا لأنه من قبيل المد المنفصل وعلى كل منهما السكون والصلة.
{فليستجيبوا لي} أجمع القراء على إسكان يائه.
{وليؤمنوا بي} قرأ ورش بفتح يا {بي} وصلا وإسكانها وقفا، والباقون بالإسكان في الحالين.
{هن} وقف عليه يعقوب بهاء السكت، وكذا لهن وباشروهن ولا تباشروهن.
{فالآن} قرأ ورش وابن وردان بالنقل، وثلاثة البدل لا تخفى، ولحمزة في الوقف عليه وجهان: السكت والنقل.
{تعلمون} آخر الربع.